
تفكير انعكاسيّ
بعد نهاية سيرورة التطبيقات العمليّة أستطيع القول إنها لقيت من ناحيتي نجاحًا يفوق كلّ التّوقّعات! هذا النّجاح يعتمد على عوامل عدّة، أولها وأساسها: المرشدان التّربويّان د. نمر بياعة و أ. عثمان جابر، اللذان لم يلوان جهدا في تذويت المعلم المتميز فينا وإمدادنا بالمعرفة بالثقة والمعاملة من أجل أن نكون على جاهزية تامة لدخول إلى الحقل بعد التخرج، فمن هنا شكر د. نمر بياعة و أ. عثمان جابر.
لا شك أن هناك تخوفات راودتني في بداية السنة، بسبب التطبيق موضوع الحاسوب، خاصة أنني أخذت موضوع الحاسوب في الفصل الأول، كيفية بناء درس كامل في المواد ولكن مع ملاحظات المستمرة من قبل المرشد حتى اليوم يمكنني بناء درس بكل سهله.
مع بداية الفصل الثّاني كان على ان أطبق رّياضيّات، ودخلت مم معلم المدرب إلى أول ثلاث حصص وجاهية وقمنا انا وزميلتي رشا بتعلمها، من بعدها انتشرت جائحة كورونا انتشارا كبيرا مما أدى إلى إغلاق المدارس بأمر من وزارة التربية والتعليم ووزارة الصّحّة. وتحول التعليم على تعليم عن بعد. الّذي يحتاج الى الكثير من وقت في الاعداد وتخضير وبث الدرس. رغم هذه الظروف صعبه، إلا أنني أشعر أني حظيت بفرصة استثنائية، فلقد تعلمت الكثير، استنتجت استنتاجات، وأخذت دروسا إيجابيّة كانت موجودة. أنا مدينة بالشكر لكل من قابلته في المدرسة، سواء من الطّاقم أو من الطّلّاب، وأخصّ بالذكر المعلمين المدربين الذين رافقوني: أ. أشرف شبلي و أ. بهاء اغباريّة، وأرجو أن أكون قد قمت بواجباتي بالطريقة المثلى وقد تركت أثرا طيّبا