top of page

مراحل المبادرة

 

المرحلة الأولى: التّخطيط

قمت في هذه المرحلة بالتشاور مع المعلّمين والمرشدسن حول القسم الأنسب للعمل عليه، بالإضافة لذلك، فقد سألت الطّلّاب عن القسم الّذي يشعرون أن التعديل عليه في الموقع واجب.

 

المرحلة الثّانية: التّوعية

أحسست في مرحلة معيّنة بأنّ التّلاكيذ بحاجة إلى توجيه لاستعمال موقع المدرسة أكثر، لدرجة أن قسمًا منهم لا يعرفون عنوانه. لذلك، قمت بإحضار بعض الصفوف إلى غرفة الحاسوب وإرشادهم إلى كيفيّة الدّخول إلى الموقع، بالإضافة إلى الشّرح عن أهمّيّته ونجاعته.

 

المرحلة الثّالثة: العمل على الموقع

استمرّت هذه المرحلة طوال السّنة. كنت أعمل بشكل مستمر لإيجاد المواد المناسبة للفترة المناسبة، التعديل عليها وتنسيقها، رفعها كمسوّدة، الحصول على موافقة مسؤول الموقع، نشرها، ثمّ عرضها على الطّلّاب، وأحيانا تجربتها إن كانت لعبة تعليميّة.

 

المرحلة الرّابعة: التّغذية المرتدّة

 كنت مؤمنة دائما بأن موقع المدرسة هو جزء لا يتجزّأ من نظام المدرسة، ولكن لم أنخيل أن نصل إلى المرحلة الّتي يكون فيها هذا الموقع هو طريقة التّواصل المثلى مع التّلاميذ، وهو ما حصل منذ انتشار جائحة كوفيد-19. بين يوم وليلة، لم نستطع الالتقاء بالتّلاميذ، فأصبح تواصلنا معهم يقتصر على رفع المواد والعروضات والشّروحات والمهامّ لموقع المدرسة، ليقوموا هو بتحميلها ومشاهدتها أو حلّها.

في تلك المرحلة سعدت جدّا بالتّحضير الّذي قمت به مع قسم من التّلاميذ حيث هيّأتهم دون أن أشعر لاستخدام الحاسوب لأهداف تعلّميّة، والأهمّ من هذا أنّ الدّخول لموقع المدرسة كان مألوفا، وكذلك التّعامل مع منظومة تعليميّة محوسبة.

bottom of page